الناس بأجساد ناعمة
رخوة .. وطرية
تجتاز الشوارع
وأجتازها
تمر ببطيء غريب
تمر كأنها دخان
تطالع وجهي
وأنا كشجرة
تمتهن الانتظار
منذ أعوام طويلة
عبر مواسم الورود والمحبين والعصافير
شامخة كنصب " جواد "
وبابه الشرقي
شاخصة منذ ألف جلاد
وضربة سيف
منذ ألف سَفّاح وليلة سبي...
.........
إيـــــــــــــــــه.....
شاخ الجميع
وشاخ النهر
وشاخت الطيور
والمدينة لم تشيخ
لم تفقد فتنتها
لم تفقد عفتها
برغم كل أبناء السِفاح!
Tweet
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق